وَشر سُلْطَان جَائِز قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّه إِذا صلى هَذِه الصَّلَاة غفر الله لَهُ وَإِن كَانَ عاقا لوَالِديهِ الحَدِيث ثمَّ قَالَ
وَلَو أَنه أَتَى الْمَقَابِر وكلم الْمَوْتَى لأجابوه من قُبُورهم فَذكر حَدِيثا طَويلا مُنْكرا بَاطِلا من رِوَايَة عبد الله الْعَدنِي عَن الْوَلِيد عَن الثَّوْريّ وَمن رِوَايَة أَحْمد بن صَالح عَن عبد الله بن عِيسَى والوليد بن أبي النَّجْم كِلَاهُمَا عَن سعد بن سعيد السَّاعِدِيّ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ مَعَ اخْتِلَاف ثمَّ قَالَ أَبُو نعيم فِي رِوَايَة هَذَا الحَدِيث جمَاعَة لَا يجوز الِاعْتِمَاد عَلَيْهِم إِذا انفردوا بِرِوَايَة مِنْهُم أَحْمد بن صَالح وَعبد الله بن عِيسَى والوليد بن أبي النَّجْم ثَلَاثَتهمْ متروكون
قَالَ وَسعد بن سعيد وَلَيْث بن أبي سليم معدول عَن قَوْلهم لقله إتقانهم وحفظهم
729 - الْوَلِيد بن بكير أَبُو خباب التَّمِيمِي الطهوي الْكُوفِي (ق)
عَن الْأَعْمَش وَغَيره
وَعنهُ الْحسن بن عَرَفَة وَآخَرُونَ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف مَتْرُوك الحَدِيث
وَاعْلَم أَن الْوَلِيد هَذَا ذكره صَاحب الْمِيزَان وَلم يذكر فِيهِ غير تَوْثِيق ابْن حبَان وَقَول أبي حَاتِم الرَّازِيّ فِيهِ شنيخ
وَإِنَّمَا ذكرته لِأَن صَاحب الْمِيزَان قَالَ فِي الْخطْبَة وَلم أتعرض لذكر من قيل فِيهِ مَحَله الصدْق إِنَّه لَا بَأْس بِهِ أَو صَالح الحَدِيث أَو لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء أَو هُوَ شيخ فَإِن هَذَا وَشبهه يدل على عدم الضعْف الْمُطلق ثمَّ ذكر أَلْفَاظ التوثيق فَذكر فيهم قَوْلهم شيخ انْتهى فَذكرت هَذِه التَّرْجَمَة لقَوْل الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ مَتْرُوك الحَدِيث
730 - وهب بن مانوس (بالنُّون) (د س)
وَقيل بانوس وَقيل ماهنوس وَقيل ميناس
عَن سعيد بن جُبَير
وَعنهُ إِبْرَاهِيم بن نَافِع الْمَكِّيّ وَإِبْرَاهِيم بن عمر بن كيسَان
قَالَ ابْن الْقطَّان وَهَذَا مَجْهُول الْحَال
يقلت ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وروى عَنهُ غير وَاحِد