صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أذن الله تَعَالَى لعبد فِي شَيْء أفضل من رَكْعَتَيْنِ أَو أَكثر وَالْبر يَتَنَاثَر فَوق رَأس العَبْد مَا كَانَ فِي صَلَاة وَمَا تقرب عبد إِلَى الله عزوجل بِأَفْضَل مِمَّا خرج مِنْهُ يَعْنِي الْقُرْآن

وَعِيسَى هَذَا لم يسم أَبوهُ فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ وَسَماهُ البارودي فِي الصَّحَابَة وَقَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم مَجْهُول

قلت وَزيد بن أَرْطَاة لَا تصح لَهُ رِوَايَة عَن أحد من الصَّحَابَة وَإِنَّمَا ذكره ابْن حبَان فِي طبقَة أَتبَاع التَّابِعين وَإِنَّمَا أرسل عَن أبي الدَّرْدَاء وَعَن أبي أُمَامَة بَينه وَبَينهمَا جُبَير بن نفير وَلَا تعرف لَهُ رِوَايَة عَن غَيره فَلَعَلَّ هَذَا الحَدِيث عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا وتصحف على بعض الروَاة لَكِن قد أورد البارودي وَالطَّبَرَانِيّ جُبَير بن نَوْفَل فِي الصَّحَابَة

وَقَالَ ابْن حبَان فِي طبقَة الصَّحَابَة يُقَال أَن لَهُ صُحْبَة إِلَّا أَن فِي إِسْنَاد خَبره لَيْث بن أبي سليم

612 - عِيسَى بن مَيْمُون الْبَصْرِيّ

روى عَن نَافِع وَسَالم عَن ابْن عمر عَن عمر فِي النَّهْي عَن المغالاة فِي الْمهْر

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل مَتْرُوك قَالَ وَلَا يَصح هَذَا الحَدِيث إِلَّا عَن الْعَجْفَاء يَعْنِي عَن عمر

قلت ذكر فِي الْمِيزَان عِيسَى بن مَيْمُون جمَاعَة لَكِن لَيْسَ فيهم بَصرِي فيحرر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015