وقال السلام على من زنى ... ولاط وقاد لإخوانه

فردوا جميعاً عليه السلام ... وكل يترجم عن شأنه

وقال يجوز التداوي بها ... وكل عليل بأشجانه

فأفتى بحل الزنى واللوا ... ط فقيه الزمان ابن زهرانه

وله في العماد المذكور وكان يلقب أولاً بالشجاع فلما تفقه لقب بالعماد فقال:

شجاع الدين عمدتا ... فهلا كنت شمسنا

خطيباً قمت سكراناً ... وبالزكوة عممتا

ومن أبيات، وللعز يهجو مجد الدين الروذراوري رحمه الله تعالى:

الروذراوري تلعنونه ... وما أتى في زعمه ببدعه

هل نال الإجازة في حجرها ... في رمضان الظهر يوم الجمعة

الخضر بن أبي بكر بن أمد أبو العباس كمال الدين الكردي قاضي المقس كان الملك المعز عز الدين أيبك التركماني رحمه الله قد قربه وأدناه في زمن سلطنته فعلق به حب الرياسة والتقدم عند الملوك وكان عنده أقدام وهوج وقلة فكر في العواقب فصنع خاتماً وجعل تحت فصه ورقة لطيفة فيها أسماء جماعة ممن قصد أذاهم وإن عندهم ودائع لشرف الدين الفائزي وأظهر أن ذلك الخاتم كان لشرف الدين المذكور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015