لي فيك كما علمت وجد ... لا يعلم سره العواذل
ذا العام مضى فليت شعري ... هل يحصل لي رضاك قابل
وقال وكتب بها إلى الصاحب كمال الدين عمر بن العديم رحمه الله تعالى
دعوتك لما أن بدت لي حاجة ... وقلت رئيس مثله من تفضلا
لعلك للفضل الذي أنت ربه ... تغار فلا ترضى بأن تتبدلا
إذا لم يكن إلا تحمل منة ... فمنك وأما من سواك فلا ولا
ومن خلقي المشهور في الناس أنني ... لغير حبيب قط لن أتذللا
وقد عشت دهراً ما شكوت لحادث ... بلى كنت أشكو الأغيد المتدللا
وما هنت إلا للصبابة والهوى ... ولا خفت إلا سطوة الهجر والقلا
أحب من الظبي الغرير تلفتا ... وأهوى من الغصن النضير تفتلا
أروح وألفاظي تذوب حلاوة ... وأغدو وأعطافي تسيل تغزلا
ويا رب داع قد دعاني لحاجة ... فعلت له فوق الذي كان أملا
سبقت صداه باهتمامي بكلما ... أراد ولم أحوجه أن يتمهلا
سبقت له وجها حيياً ومنطفاً ... وفياً ومعروفاً هنيئاً معجلا
ورحت أراه منعماً متفضلاً ... وراح يراني المنعم المتفضل
وله أيضاً: