سخا في المكرمات جدود صدق ... صناديد الوغى وثناة مجد
لهم في المبتدا حكم الرواسي ... ويوم الروع سطوة كل ورد
إذا ورد الذي لو لاه ضاقت ... لدي مذاهبي وأسبع وردي
ومن بمديحه ذهبت نحوسي ... وأقبل حيث يممت سعدي
أتاك العيد يأذن بالبقاء الطويل وكل إقبال وجد
تهن به ودم ما دام رضوى ... على رغم الحسود وكل ضد
قال أبو البركات: وأنشدني أيضاً لنفسه:
قم يا أخا المكارم.... نسعى ... لارتشاف الطلي وغصن الخدود
واغتنم غفلة الزمان وحاذر ... أن تبيع الموجود بالمفقود
وأنشدني الأمير عز الدين محمد بن أبي الهيجا رحمه الله للمذكور يهجو الشهاب بن التلعفري وقد بلغه أنه قامر بخفافه وأنشدها ابن بليمان الملك الناصر يوسف بن محمد رحمه الله تعالى:
يا مليكاً فاق الأنام جميعاً ... منه جود كالعارض الوكاف
والذي راش بالعطايا جناحي ... وتلافى بعد الإله تلافى
ما رأينا ولا سمعنا بشيخ ... قبل هذا مقامر بالخفاف
ونهاكم يدق في كل يوم ... في قفاه والرأس والأكتاف