ذيل مراه الزمان (صفحة 1278)

نشطت للحرب فسلى عن العقل ... وقمت فيها مستخفاً ما ثقل

وبالقرار فأولت فلم أقل ... وفرّ عن تجربة نابي فقل

في بازل راض الخطوب وامتطى

إن أصولاً الأمير يالتراب غرسهم ... عرائس يوم الممات عرسهم

سل عنهم الأقران هل يجسّهم ... والناس للموت خلا يلسّهم

وقلّما يبقى على اللّس الخل

يا من غدا في حربنا ثم اعتدى ... ما قد لقينا اليوم نلقاه غدا

أفق لما أنشأ الزمان منشدا ... عجبت من مستيقن إن الردى

إذا أتاه لا يداوي بالرقى

وذاهل عن سير مرويّة ... مفصحة عن عبر علوية

يوقع في أنشوطة ملويّة ... وهو من الغفلة في أهويّة

كخابط بين ظلام وعشا

ومعشر بعدي بكوا تندماً ... ظنوا أن يرووا إذا متّ ظما

حلواً فأجروا مثلاً تلوّما ... نحن ولا كفران لله كما

قد قيل للسارب أخلى فارتعي

والثابت الأروع والقلب الفطن ... من عثرات ما يخاف قد أمن

والحائر الجأش الذي إذا امتحن ... إذا أحسّ نبأة ريع وإن

تطامنت عنه تمادى ولها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015