وروى عنه: محمَّد بن مخلد الدوري، وأبو عَمرو بن السمّاك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي.

قال عنه الدارقطني: "لا بأس به".

وقال الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 290 - 291): "كان ثقة".

بينما أدرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (256) في نوع معرفة الرواة الذين لم يُحتجَّ بحديثهم في الصحيح ولم يسقطوا.

وبدراسة هذا النوع، لمعرفة مقصود الحاكم منه، تبين لي أنه يقصد به الرواة الذين في أعلى مراتب الجرح، ممن يقال عنهم (فيه ضعف) و (لين) و (ليس بالقوي)، ونحوها؛ وفيهم أيضًا من هو في أدنى مراتب القبول، كمن يُقَال فيهم (صالح) و (شيخ) ونحوها. فهم رواةٌ لم يصلوا إلى درجة الثقات من رواة الصحَّة، ولم ينحطّوا إلى درجة شديدي الضعف ممن لا يُعتبر بهم.

وعلى هذا، فكل راوٍ ذكره الحاكم في هذا النوع، فيُحْتَمَلُ أن يكون عند الحاكم ضعيفًا خفيفَ الضعف، ويحتمل أن يكون عنده في أدنى مراتب القبول.

وعلى احتمال أنه أراد الضعف، ذكرت هذا الراوي هنا.

غير أن تعديل الدارقطني قد يرجّح أحد الاحتمالين في كلام الحاكم!

وانظره في: تاريخ الإِسلام للذهبي (127).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015