وقال أبو يعلى ابن القلانسي في ذيل تاريخ دمشق: "كان على الطريقة المرضيّة، والخِلاَلِ الرضيّة، ووُفور العلم، وحُسْن الوعظ، وقوّة الدين، والتنزُّهِ عمّا يقدح في أفعال غيره من المتفقّهين. وكان يوم دفنه مشهودًا، من كثرة المشيّعين له، والباكين حوله، والمؤبّنين لأفعاله، والمتأسّفين عليه".
انظر هذا الثناء وغيره في الكتب التالية: سير أعلام النبلاء للذهبي (20/ 103 - 104)، وتاريخ الإسلام له (417 - 418)، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (1/ 198 - 201)، والمنهج الأحمد للعليمي (3/ 125 - 126 رقم 769).
روى عن: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الله ابن زياد، وأحمد بن جعفر الفقيه، وأحمد بن محمد الثقفي، وأحمد بن الفضل الباطِرْقَاني، وغيرهم.
روى عنه: أبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين البيّع، وغيره من البغداديين والهَمَذَانيين.