قال البخاري في التاريخ الكبير (7/ 73 - 74): "حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا يعقوب بن محمد، قال: أخبرني عبد العزيز بن مسيح الأسدي، قال: حدثني عيينة بن عاصم، عن أبيه، عن جدّه عن نُقَادة .. ".

وأخرجه الدارقطني من طريق البخاري وغيره في المؤتلف والمختلف (3/ 1606)، وأخرجه الخطابي في غريب الحديث (1/ 116 - 117) معلقًا.

ولفظُه كما في غريب الحديث للخطابي: "أنّ نُقَادة الأسدي قال: يا رسول الله، إنّي رجلٌ مُغْفِلٌ، فأين أَسِمُ؟ قال: في موضع الجرير من السالفة. قال: فقلت: يا رسول الله، اطْلُبْ إليَّ طَلِبَةً، فإني أُحِبُّ أن أُطْلِبَكَهَا، قال: أَبْغِني ناقةً حَلْبَانةً رَكْبَانةً، غيرَ أن لا تُوَلِّه ذات وَلَدٍ عن ولدها".

قوله: "مُغْفِل ": أي صاحب إبل أغفال، وهي التي لا سِمَةً لها.

والجرير: الزِّمَام.

والسالفةُ: مُقدَّمُ صفحة العُنُق.

وحَلْبانةً ركبانةً: يريد ناقةً غزيرة الحليب وراحلةً تُركب.

والطَّلِبة: الحاجة، والإطلابُ: إنجازها.

وأَبْغني: أي أَعِنَّي على طلبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015