بسائر أقسامها فصلاً وجنساً ونوعاً، بحيث أصبح بمصر خزانة العلم الذي عليه في النقل يعول وإليه في ذلك يُشار، وعمدة الفضلاء الذين يَرِدُون من مَعِين كتبه البحار. انتهى.
وكان الشبر املسي مع جلالته يحترمه، ويثني عليه، ويراجعه في كثير من المسائل وأسماء الرجال.
وتوفي ليلة الأربعاء، ثامن من عشر ذي القعدة، سنة ست وثمانين وألف، ودُفِنَ بمقبرة المجاورين.