حران إلى " جبق " أمير التركمان لكونه سُنيًا، فأسرع ابن قريش إلى حران وحصرها، ورماها بالمنجنيق، وهدم سورها وأخذها، ثم قتل القاضي أبا الفتح وولديه، وجماعة من أصحابه، وصلبهم على السور سنة ست وسبعين وأربعمائة - وقبورهم ظاهرة بحران تُزار رحمة الله عليهم.

أَنْبَأَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيِّ الْحَاسِبِ، أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الأَسَدِيُّ الْحَرَّانِيُّ - بماكِسينَ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَهَا - قَالَ: كَتَبَ إليَّ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الشَّعَارِيُّ مِنْ بَغْدَادَ. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُلْبَةَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015