قرأ عليه خلق كثير، وحدث باليسير من رواياته لأنه مات في أول سن الكهولة.

قال ابن النجار: كان صالحا ورعا، متدينا كثير العبادة، آثار الصلاح لائحة على وجهه.

وقال أَبُو الفرج بن الحنبلي: كان رفيقنا في سماع درس ابن المني، وبلغ من الزهد والعبادة إلى حد يِقال به تمسك بغداد. وكان لطيفا في صحبته خرجنا نزور قبر الإمام أحمد. ثم عدلنا إلى الشط، فنزل الفقهاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015