وكان ابن القصاب رافضيا خبيثا. وكان الناصر يميل إلى الشيعة، فسعى في القبض على ابن يونس ونفي الشيخ أبا الفرج إلى واسط وبقي ابن يونس معتقلا إلى سنة ثلاث وتسعين، فأخرج في سابع عشر