سديد في الفتوى.
قال أَبُو شامة: قيل له يوما في مجلس وعظه: ما تقول في أهل البيت. قَالَ: قد أعموني. وكان أعمش. أجاب عن بيت نفسه. وقيل له يوما: بأي شيء تعرف المُحقَّ من المُبْطِل؟ قَالَ: بليمونة. أراد: من تخضب يزول خضابه بليمونة.
وقال ابن البزوري: وعظ يوما، فقال له شخص: ما سمعنا بمثل هذا. فقال: لا شك يكون هَذَيَان. وكان له نوادر كثيرة.
وحدث، وسمع منه جماعة، منهم: ابن القطيعي.
وروى عنه ابن الدبيثي، وعبد الرحمن بن الغزال الواعظ، وابن خليل، وأجاز لمحمد بن يعقوب بن أبي الدينة. وتوفي ليلة الأربعاء خامس عشرين شوال سنة ثلاث تسعين وخمسمائة وصلى عليه من الغد بمدرسة والده. وحضر خلق كثير. ودفن مقبرة الجلبة عند عبد الدائم الواعظ الذي تنسب المقبرة إليه. رحمه الله تعالى.
الفقيه الخطيب