عن مكة في طالب للدنيا، فزهدت في اليمن، ورجعت عن ذلك العزم. قَالَ: وذلك سنة تسع وثمانين.
قال المنذري: سمع منه والدي سنة تسعين. فإما أنه توفي في هذه السنة، أو بعدها بيسير.
قال و " الإشكيذباني " بكسر الهمزة وسكون الشين المعجمة وكسر الكاف وسكون الياء آخر الحروف وفتح الذال المعجمة وبعدها باء موحدة مفتوحة وبعد الألف نون.
وذكره الفارسي في تاريخه، وقال: كان رجلا صالحا: توفي سنة إحدى وتسعين بمكة.
وذكر المنذري ممن توفي سنة تسعين: الشيخ الأجل إمام الحرم مكي بن نابت - بالنون - بن زهرة الحنبلي الفزاري بمصر ليلة السابع