ودرس بها أيضا. وقرأ عليه العلم خلق كثير، وانتفعوا به.
قال ابن الجوزي: قرأت عليه القرآن والمذهب والفرائض، وممن قرأ عليه: السامري صاحب المستوعب، ونقل عنه في تصانيفه.
قال ابن الجوزي: وكان زاهدا عابدا، كثير الصوم، يضرب به المثل في الحلم والتواضع.
وقال أيضا: كان من العلماء العاملين بالعلم، كثير الصيام والتعبد، شديد التواضع، مؤثرا للخمول. وكان المثل يضرب بحلمه وتواضعه، وما رأينا له نظيرا في ذلك.
قال ابن القطيعي: سمعت ابن الجوزي يقول: كان الشيخ أَبُو حكيم تاليا للقرآن.
يقوم الليل ويصوم النهار، ويعرف المذهب والمناظرة، وله الورع العظيم. وكان يكتب بيده، فإذا خاط ثوبا فأعطى الأجرة مثلا قيراطا، أخذ منه حبة ونصفا ورد الباقي، وقال: خياطتي لا تساوي أكثر