وقال ابن النجار: كان منقطعا في مسجده لا يخالط أحدا، مشتغلا بالله عز وجل.
وكان الإمام المقتفي يزوره، وكذلك وزيره ابن هبيرة. والناس كافة يتبركوا به. وكان قرأ طرفا صالحا من الفقه على أبي الخطاب الكلوذاني، ثم على أَبِي بَكْرٍ الدينوري.
وسمع الحديث من أبي غالب الباقلاني، وأبي الغنائم النرسي، وأبي طالب اليوسفي، وغيرهم. وحدث باليسير.
روى عنه أَبُو الفضل بن شافع وأَبُو بَكْرٍ الباقداري.
سعيد بن الحسين بن شنيف بن محمد الديلمي الدارقزي،