تفقه على أبي الخطاب الكلوذاني، وبرع في النظر.
ذكره ابن الجوزي في عدة مواضع من كتبه، كالطبقات والتاريخ، وقال: كان له فهم حسن، وفطنة في المناظرة.
قال: وسمعت درسه مدة، وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعي، ثم عاد إلى مذهب أحمد، ووعظ.
وقال صدقة بن الحسين: كان شيخا كبيرا قد نيف على الثمانين، فقيها مناظرا عارفا له مخالطة مع الفقهاء، ومعاشرة مع الصوفية. وكان يتكلم كلاما