اثنتين وخمسين وخمسمائة. وصلى عليه من الغد بمسجد بن جرعة. ودفن بباب حرب. رحمه الله تعالى. وأبوه خذاداذ بن سلامة أَبُو محمد الحداد، نقاش المبارد.
ذكره ابن السمعاني أيضا، وقال: كان من فقهاء الحنابلة، يسكن المأمونية.
سمع أبا نصر الزينبي. وحدث بشيء يسير. سمع منه، أفاد الطلبة، كتب لي الإجازة.
وتوفي في نصف رمضان سنة تسع وعشرين وخمسمائة. وصلى عليه بجامع المنصور. ودفن بباب حرب.
وقال ابن نقطة: حدث عنه أَبُو القاسم بن عساكر.
وقيد ابن نقطة " خذاداذ " بدال مهملة بين ذالين معجمتين.