والعالم الحبر الإمام من سمى ... بالعلم مرتبة على الجوازا

وقال ابن نقطة: كان شيخ العراق يوجع إلى دين وثقة وأمانة. وكان ثقة صالحا من أئمة المسلمين.

وقال الذهبي في طبقات القراء: صنف التصانيف المليحة في القراءات، مثل " المبهج " و " الكفاية " و " القصيدة المتحدة " و " الروضة " و " الإيجاز في السبعة " و " المؤيدة للسبعة "، و " الموضحة في العشرة " و " الاختيار " و " التبصرة " وغير ذلك.

وله شعر حسن كثير، فمنه ما أنشده ابن السمعاني عنه:

يا من تمسك بالدنيا ولذتها ... وجد في جمعها بالكد والتعب

هل لا عمرت لدار سوف تسكنها ... دار القرار وفيها معدن الطلب؟

فعن قليل تراها وهي دائرة ... وقد تمزق ما جمعت من نشب

ومنه قوله:

ومن لم تؤدبه الليالي وصرفها ... فما ذاك إلا غائب العقل والحس

يظن بأن الأمر جار بحكمه ... وليس له علم: أيصبح أم يمسي؟

وقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015