العربية واللغة، وقرأ عليه كتاب سيبويه، وتصانيف ابن جني. وصنف في القراءات كتبا وقصائد، وأم بمسجد ابن جردة وأقرابه، من سنة سبع وثمانين وأربعمائة إلى وفاته، وختم ما لا يحصى.
وقرأ عليه بالروايات خلق كثير. آخرهم موتا تاج الدين زيد بن الحسن الكندي.
وسمع منه الحديث خلق كثير من الحفاظ وغيرهم، منهم: ابن ناصر، وابن السمعاني، وابن الجوزي. وكان أكابر العلماء وأهل بلده يقصدونه.
قال ابن الجوزي: قرأت عليه القرآن والحديث الكثير، ولم أسمع