وتوفي سحر يوم الأحد خامس عشر محرم سنة أربعين وخمسمائة، وصلى عليه من الغد في جامع القصر، وحضر الصلاة عليه أربابُ الدولة والعلماء، وتقدمهم في الصلاة قاضي القضاة أَبُو القاسم الزينبي. ودفن بباب حرب عند والده. رحمهما الله تعالى.
ووهم ابن السمعاني في وفاته، فقال: في سنة تسع وثلاثين.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْمَيْدُومِيُّ - بِمِصْرَ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجَالِيقِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَيٍّ - مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ - عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السَّفر قطْعَةٌ مِن العَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ