وهو خاتمة أصحابه.

وكان ابن السمعاني وغيرهُ مِن الحُفاظ يستفيدون منه، ويرجعون إلى قوله في أحوال الرواة وجرحهم وتعديلهم.

ومن الفوائد المذكورة عنه: أنه كان لا يجيز الرواية بالإجازة عن الإجازة وجمع في ذلك تأليفا. ذكره ابن السمعاني عنه. وهو مذهبٌ غريب.

تُوفي رحمه الله تعالى يوم الخميس حادي عشر المحرم سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، ودفن من الغد بالشونيزية، وهي مقبرة أبي القاسم الجنيد غربي بغداد.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ - بِمِصْرَ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015