بالقرآن، فطيف به البلد، ونودي عليه، وهَمّت العامة بإحراقه. وظهر الشيخ عبد القادر، وجلس للوعظ، وعكف الناسُ عليه، وانتَصرَ به أهل السنة. رحمه الله تعالى.
كان يذكر أنه من أولاد أبي ذر الغفاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
سمع الحديث الكثير. وقرأ بالروايات، وتفقه على أبي الحسن بن الزغواني، وناظر.
قال ابن الجوزي: رأيته يتكلم كلاما حسنا.
توفي رابع رجب سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة. ودفن بمقبرة الإمام أحمد بباب حرب. رحمه الله تعالى.
وقال غيره: توفي ليلة الخميس خامس رجب.
وذكر ابن القطيعي: أنه سمع من أبي منصور الخازن، وأنه كمل التعليقة، وناظر، وتبصر في المذهب.