يا بُنَيَّ، استودعتُك الله الذي لا تضيع ودائعه. الربُ خيرٌ لك مني. ثم مضى، وصلى عليه بجنان ثابت. رحمه الله.

ومن شعر عقيل هذا:

شاقَهُ والشوقُ من غيرِهْ ... طللٌ عافٍ سوى أثرِهْ

مقفرٌ إلا مَعالمُهُ ... واكف بالودق من مطرِهْ

فانثنى والدمعُ منهملٌ ... كانسلال السِلك عن دررِهْ

طاويا كشحا على نُوَبٍ ... سبحات لَسْنَ من وَطَرِهْ

رحلة الأحباب عن وطنٍ ... وحُلولُ الشيب في شعرِهْ

شِيَمٌ للدهر سالفة ... مستبيناتٌ لمختبرِهْ

وقبول الدر مبسمها ... أبلج يفتر عن خَضِرِهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015