ومقطعات عديدة من الشعر.

وكان حسن الأخلاق، ظريفا، مليح النادرة، سريع الجواب، حاد الخاطر. وكان مع ذلك كامل الدين، غزير العقل، جميل السيرة، مرضي الفعال، محمود الطريقة. شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله بن الدامغاني. وَحَدَّث بالكثير من مسموعاته على صدق واستقامة.

روى عنه ابن ناصر وأَبُو النعم الأنصاري، وأَبُو طالب بن خضير، وسعد الله بن الدجاجي، ووفاء بن الأسعد التركي، وأَبُو الفتح بن شاتيل، وغيرهم.

وروى عند ابن كليب بالإجازة. وقرأ عليه الفقه جماعة من أئمة المذهب منهم عبد الوهاب بن حمزة، وأَبُو بَكْرٍ الدينوري، والشيخ عبد القادر الجيلي الزاهد، وغيرهم.

قال أَبُو بَكْرِ بن النقور: كان الكيا الهراسي إذا رأى الشيخ أبا الخطاب مقبلا قَالَ: قد جاء الفقْه.

قال السلفي: أَبُو الخطاب من أئمة أصحاب أحمد، يُفتي على مذهبه ويناظر.

وكان عدلا رضيا ثقة. عنده كتاب " الجليس والأنيس " للقاضي أبي الفرج الجريري عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015