رزق الله التميمي، ويحيى بن البستي، وغيرهما.

سمع من أبي نصر الزينبي، وأبي الغنائم بن أبي عثمان، والقاضي ابن البطر والنعالي وغيرهم. وعلق الفقه عن ابن عقيل.

وكان من القراء المجودين، الموصوفين بحُسن الأداء، وطيب النغمة. يُقصد في رمضان، لسماع قراءته في صلاة التراويح، من الأماكن البعيدة. وكان دينا صالحا، صَدُوقًا، حَدَّث.

سمع منه ابن ناصر، والسلفي. قَالَ: وكان من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وكتب الحديث الكثير معنا وقبلنا. وهو حنبلي المذهب. علق الفقه عن ابن عقيل.

توفي يوم الثلاثاء سابع رمضان سنة تسع وخمسمائة. وصُلي عليه بجامع القصر. وكان الجمع متوفرًا. ودفن بباب حرب رحمه الله تعالى.

هبة الله بن المبارك بن موسى بن علي بن يوسف السَّقَطي، أَبُو البركات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015