الجوزي في الطبقات فقال: أحد المشهورين بالزهد والصلاح. سمع الحديث على القاضي أبي يعلى، وقرأ عليه شيئا من المذهب.
وقال أَبُو الحسين: صحب الوالد سنين. سمع درسه والحديث منه. وكان يعمل بيده يُجصص الحيطان، ثم ترك ذلك، ولازم المسجد يقرىء القرآن ويؤم الناس وكان عفيفا لا يقبل من أحدٍ شيئا، ولا يسأل أحدًا حاجةً لنفسه من أمر الدنيا، مقبلاٌ على شأنه ونفسه، مشتغلا بعبادة ربه،