منده.
وساقها في كتابه " مناقب أحمد ".
وقد أثنى عليه شجاع الذهلي، وعبد الوهاب الأنماطي، وابن ناصر، وقال: كان ثقة، مأمونا عالما، فهما صالحا.
كتبَ الكثيرَ. وصنف عدَّة مصنفات وكان قديما يستملي على أبي الحسن القزويني، وأبي محمد الخلال، وغيرهما.
قال القاضي عياض: سألتُ أبا علي بن سكرةعن جعفر السراج. فقال: شيخٌ فاضل جميل وسيم مشهور يفهم. عنده لغة وقراءات. وكان الغالب عليه الشعر.
وذكره القاضي أَبُو بَكْرِ بن العربي، فقال: ثقة، عالم، مقرىء. له أدبٌ ظاهر، واختصاص بالخطب.
وقال السلفي: كان ممن يفتخر برويته وروايته لديانته ودرايته. وله تواليف مفيدة.
وفي شيوخه كثرة. وأعلاهم إسنادا ابن، شاذان.
وقال ابن النجار: كتبَ بخطه الكثير، وكانت له معرفة بالحديث