ثُمَّ توفي رحمه الَلَّه قبل وصوله إِلَى مَكَّة، بمنزلة حاجر، صبيحة يَوْم الثلاثاء حادي عشرين ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ويقال: إنه كَانَ نوى الإحرام، وَذَلِكَ قبل الوصول إِلَى الميقات.
وَدُفِنَ بتلك المنزلة، ومعه نَحْو من خمسين نفسا بالطاعون. رحمهم الَلَّه تَعَالَى.
وَفِي هذه المدة. توفى بدمشق المحدث الكبير المؤرخ الحافظ: -
أَبُو الخير سَعِيد بْن عَبْد الَلَّه الذهبي، الحريري، مولى الصدر صلاح الدين