وتوفي سنة ست وستين وسبعمائة.
وكلهم دفن بمقبرة الإِمَام أَحْمَد رحمهم اللَّه أجمعين، ورضي عنا وَعَنْهُم، وَجَمِيع إخواننا.
إِسْحَاق بْن أبي بكر بن الدسبي بْن أطس التركي، ثُمَّ الْمِصْرِي، الفقيه المحدث، الأديب الشاعر، نجم الدين أَبُو الفضل: ولد سنة سبعين وخمسمائة.
وسمع بمصر من الأبرقوهي.
ورحل. وسمع بالإِسكندرية من القرافي. وبدمشق: من ابْن حفص بْن القواس، وإسماعيل بْن الفراء، وبحلب: من سنقر الزيني. وتفقه، وَقَالَ الشعر الْحَسَن.
وسمع منه الحافظ الذهبي بحلب، ثُمَّ دَخَلَ العراق بَعْد السبعمائة وتنقل في البلاد، وسكن أذربيجان، وَلَمْ تكن سيرته هناك مشكورة، وبقي إلى بعد العشرين وسبعمائة، وَلَمْ يتحقق سنة وفاته.
وَلَهُ قصيدة حسنة