إِلَى مصر، وحضر بنفسه إِلَى السجن، وأخرج الشيخ منه، بَعْد أَن استأذن فِي ذَلِكَ، وعقد للشيخ مجالس حضرها أكابر الْفُقَهَاء، وانفصلت عَلَى خير.

وذكر الذهبي والبرزالي وغيرهما: أَن الشيخ كتب لَهُمْ بخطه مجملًا من القول وألفاظا فِيهَا بَعْض مَا فِيهَا، لما خاف وهدد بالقتل، ثُمَّ أطلق وامتنع من المجيء إِلَى دمشق. وأقام بالقاهرة يقرىء العلم، ويتكلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015