لأنه كَانَ قَدْ هجا أهلها وسبهم، فخشي مِنْهُم، فسار إِلَى دمياط، فأقام بها مدة، ثُمَّ توجه إِلَى الصعيد.

أبو القاسم بن محمد بن خالد بن إبراهيم، الحراني، الفقيه التاجر، بدر

أَبُو القاسم بْن مُحَمَّد بْن خَالِد بْن إِبْرَاهِيم، الحراني، الفقيه التاجر، بدر الدين، أَخُو الشيخ تقي الدين ابْن تيمية لأمه: ولد سنة خمسين - وستمائة تقريباً - ولد سنة إحدى وخمسين - بحران.

وسمع بدمشق من ابْن عَبْد الدايم، وابن أَبِي اليسر، وابن الصيرفي، وات أبي كمر، وغيرهم. وتفقه، ولازم الاشتغال عَلَى شيوخ المذهب مدة وأفتى، وأمَّ بالمدرسة الجوزية، بمسجد الرماحين، ودرس بالمدرسة الحنبلية نيابة عَن أخيه الشيخ تقي الدين مدة.

قَالَ البرزالي: كَانَ فقيها مباركا، كثير الخير، قليل الشر، حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015