عَنِ النَّاس، لا يجتمع إلا بمن يحبه، ويحصل له باجتماعه بِهِ منفعة دينية.

وَلَمْ يزل عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَن توفي آخر نهار السبت سادس عشر ربيع الآخر سنة إحدى عشر وسبعمائة. بالمارستان الصغير بدمشق، وصُلِّي عَلَيْهِ من الغد بالجامع. ودفن بسفح قاسيون، قبالة زاوية السيوفي، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.

محمد بن أحمد بن أبي نصر بن الدباهي البغدادي، الزاهد شمس الدين، أبو عبد

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي نصر بْن الدباهي البغدادي، الزاهد شمس الدين، أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الْعَبَّاس: ولد سنة ست - أَوْ سبع - وثلاثين وستمائة ببغداد.

وصحب الشيخ يَحْيَى الصرصري، وَكَانَ خال والدته، والشيخ عَبْد اللَّهِ كتيلة مدة، وسافر مَعَهُ، وأجاز لَهُ التستري من ماردين، وجاور بمكة عشر سنين، ودخل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015