من ابْن عَبْد الدايم وغيره. وتفقه وبرع، ودرس وأفتى، وعرس بالمدرسة الصاحبية، وبحلقة الحنابلة بالجامع، وأم بمحراب الحنابلة بالجامع أيضًا. وولي الْقَضَاء بالشام نَحْو ثلاثة أشهر سنة تسع وسبعمائة فِي دولة المظفر الششنكير. ثُمَّ عزل لما عاد الْمَلِك الناصر إِلَى الْملك. وأعيد الْقَاضِي تقي الدين سُلَيْمَان.

قَالَ البرزالي: كَانَ رجلاَ جيدا من أعيان الحنابلة وفضلائهم. وَكَانَ فقيها، حسن العبارة. وقرأ الْحَدِيث، وَرَوَى لنا عَنِ ابْن عَبْد الدايم.

وتوفي يَوْم الأربعاء تاسع عشرين ربيع الأَوَّل سنة عشر وسبعمائة. ودفن من الغد بتربة الشيخ أَبِي عُمَر بسفح قاسيون. رحمه اللَّه تَعَالَى.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود بن عمر الواسطي الحزامي، الزاهد

أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَسْعُود بْن عُمَر الواسطي الحزامي، الزاهد القدوة العارف، عماد الدين أَبُو الْعَبَّاس، ابْن شيخ الحزاميين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015