كثيرة، وَكَانَ ضنينا بالفوائد، سمعت عَلَيْهِ كتاب " الفرج بَعْد الشدة " لابن أَبِي الدنيا، عَنِ ابْن قميرة، بقراءة أَبِي العلاء الفرضي.
وَقَالَ الذهبي: قَالَ لنا الفرضي: كان فقيهاً محدثاً حافظا، لَهُ معرفة بشيء من الشيوخ والعلل وغير ذَلِكَ.
وَقَالَ الذهبي: وبلغني أَنَّهُ تكلم فِيهِ، وَهُوَ متماسك، وَلَهُ عمل كثير فِي الْحَدِيث، وشهرة بطلبه.
قُلْت: كَانَ قارئا بدار الْحَدِيث المستنصرية، أَوْ معيدا بها. وَكَانَ حافظا، ذا معرفة بالحَدِيث وفقهه ومعانيه.
وبلغني: أن رجلاً من أهالي " سَامِرّا " أُشكل عَلَيْهِ الجمع بَيْنَ حَدِيثين، وهما قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من هَمَّ بسيئة فلم يعملها: كتبت لَهُ حسنة " وقوله فِي الَّذِي رأى ذا المال الَّذِي ينفقه فِي المعاصي "