بْن كامل، وَلَمْ يظهر هَذَا إلا بَعْد موته.

وسمع أيضًا من إِبْرَاهِيم بْن أَبِي المفاخر الخياط، وبدمشق من الصيرفي بْن الفقيه، وغيره. وأجاز لَهُ عَبْد الصمد بْن أَبِي الجيش، والداعي الرشيدي.

قَالَ الذهبي: سكن دمشق، وأقام بالخانقاه. وَكَانَ فقيها عالما صالحا.

وَقَالَ فِي تاريخه: كَانَ عارفا بالفقه، بصيرا بالأدب والشعر وأيام النَّاس، ضعف بصره. وطلب من الْجَمَاعَة أَن يسمعوا منه شَيْئًا لتناله بركة الْحَدِيث.

وَقَالَ البرزالي فِي معجمه: كَانَ لَهُ نظم جيد، ومعرفة بالتاريخ، وكتب لنفسه استجازات منظومة. وأجابه جَمَاعَة من الشيوخ نظما، مِنْهُم: ابْن وضاح، وأبو اليمن بْن عساكر. وَكَانَ فقيها فاضلًا، من أعيان الحنابلة،! م انقطع في آخر عمره بالخانقاه الشميساطية. وبها مات.

وقال غيره: سمع منه صديقه شمس الدين بْن الفخر البعلي، والبرزالي، والذهبي، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015