وابن الزبيدي، وخلق.
وسمع من عَبْد الرَّحْمَنِ بْن علوان بحلب، ومن أَحْمَد بْن سلامة النجار بحران، ومحمود بْن أَبِي العز بْن الشطيطي بالموصل، وغيرهم.
وسمع كثيرا من الكتب الكبار والأجزاء. وعني بالحديث. وقرأ بنفسه وَلَهُ إجازة من جَمَاعَة من الأصبهانيين والبغداديين، كأسعد بْن روح، وعائشة بنت مَعْمَر، وزاهر الثقفي، وابن طبرزد، وابن سكينة، وابن الأخضر، وغيرهم.
وتفقه فِي المذهب، وأفتى، ودرس بالمدرسة الصاحبية بقاسيون نحوا من عشرين سنة، وبمدرسة الشيخ أَبِي عُمَر. وولي فِي آخر عمره مشيخة دار الْحَدِيث الظاهرية. وحدث بها مدة. وَكَانَ من خير خلق اللَّه علما وعملًا.
قَالَ الذهبي: قرأت بخط العلامة كمال الدين بْن الزملكاني فِي