وعني بالسماع. وكتب بخطه، وأثبت لنفسه وَلَهُ إجازة من أسعد بْن روح، وعائشة بنت الفاخر، وزاهر الثقفي، وغيرهم.

قَالَ الذهبي: كَانَ فقيها زاهدا، ثقة نبيلًا.

وَقَالَ أَيْضًا: كَانَ من أولى العلم والعمل، والصدق والورع. وحدث بالكثير وأكثر عَنْهُ ابْن نفيس، والمزي، والبرزالي، وحدثني عَنْهُ جَمَاعَة.

وتوفي يوم الاثنين تاسع عشرين ذي القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة، بالسفح، ودفن من يومه بالقرب من قبر الشيخ أَبِي عُمَر، رحمه اللَّه.

وَفِي هذه السنة - أعني سنة تسع وثمانين - توفي من أَصْحَابنا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015