وَكَانَ لَهُ كرسي بالجامع يتكلم عَلَيْهِ أَيَّام الجمع من حفظه، ولما توفي خلفه فِيهَا ولده أَبُو الْعَبَّاس.

وَلَهُ تعاليق وفوائد، وصنف فِي علوم عديدة.

توفي رحمه اللَّه ليلة الأحد، سلخ في الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة، ودفن بدمشق من الغد بسفح قاسيون.

مظفر بْن أَبِي بَكْر بن مظفر بن علي الجوسقي، ثُمَّ البغدادي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015