فِي ذَلِكَ، وَلَهُ النظم والنثر، والتصانيف الكثيرة، منها: تفسير الْقُرْآن فِي ثمان مجلدات، ودرس بالمستنصرية.
قَالَ شيخنا بالإِجازة صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق، فِي حقه: شيخ الوعاظ ببغداد، ومتقدمهم. وَكَانَ فِي صباه خياطا، واشتغل بالطب مدة، ثم رتب فقيهاً بالمستنصرية، واشتغل بالفقه والتفسير، وطالع. وَكَانَ يجلس للوعظ بمجلس القاعوس بدرس الحب، ثُمَّ اختير فِي أواخر زمن الخليفة للوعظ بباب بدر، تَحْتَ منظرة الخليفة وَلَمْ يزل عَلَى ذَلِكَ إِلَى واقعة بغداد، واستؤسر فاشتراه بدر الدين صاحب الموصل؛ فحمله إِلَى الموصل فوعظ بها، ثم حَدَّرد إِلَى بغداد، فرتب مدرسا للحنابلة بالمدرسة المستنصرية، وَلَمْ يزل يعقد مجلس