ابْن تيمية عَنْهُ. وأجاز لشيخنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أبي الجيش غَيْر مرة.

وتوفي فِي سادس جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وستمائة بالموصل رحمه اللَّه.

عبد الساتر بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي المقدسي الفقيه،

عَبْد الساتر بْن عَبْد الحميد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر بْن ماضي المقدسي الفقيه، تقي الدين، أَبُو مُحَمَّد: سمع من موسى بْن عَبْد القادر، وابن الزبيدي: والشيخ موفق الدين وغيرهم.

وتفقه عَلِي التقي بْن العز، ومهر فِي المذهب، وعني بالسنة. وجمع فِيهَا. وناظر الخصوم وكفَّرَهم. وَكَانَ صاحب جرأة، وتحرق عَلَى الأشعرية، فرموه بالتجسيم.

قَالَ الذهبي: ورأيت لَهُ مصنفا فِي الصفات. فلم أرَ بِهِ بأسا. قَالَ: وَكَانَ منابذا للحنابلة. وفيه شراسة أخلاق، مَعَ صلاح ودين يابس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015