جيدة فِي النظم. أنشدني لَهُ صاحبنا تقي الدين بْن عَبْد اللَّهِ بْن تمام:
طار قلبي يَوْم ساروا فرقا ... وسواء فاض دمعي أَوْ رقا
حار فِي سقمي من بعدهم ... كُل من فِي الحي داوى أَوْ رقى
بعدهم لا طَلَّ وادي المنحنى ... وكذا بانُ الحمى لا أورقا
وابتلي بالفالج قبل موته مدة أربعة أشهر. وبطل شقه الأيسر، وثقل لسانه بحيث لا يفهم من كلامه إلا اليسير. قرأ عَلَيْهِ جَمَاعَة الأصول والفروع.
وتوفي ليلة الجمعة بين العشائين لست خلون من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وستمائة بدمشق. وصلى عَلَيْهِ بالجامع. ودفن بمقابر الباب الصغير. ونيف عَلَى الستين من العمر رحمه اللَّه تَعَالَى.
ورأيت فِي الفتاوى المنسوبة إِلَى الشيخ تاج الدين الفزاري: واقعة