فضيلة، ومذاكرة جيدة.

أقام بدمشق، ووقف كتبه وأجزاءه بالضيائية.

وَقَالَ البرزالي: كَانَ فاضلًا، كثير الديانة والتحري، أحد المعروفين بالطلب والإفادة.

وقرأت بخط الدمياطي فِي حقه: الإمام الحافظ.

وسمع منه جَمَاعَة من الأكابر، كأبي الْحُسَيْن بْن اليونيني، والحافظ الدمياطي، وإسماعيل بْن الخباز، وابن أَبِي الفتح، وأبي الْحَسَن بْن العطار، وحدثنا عَنْهُ مُحَمَّد بْن الخباز.

وتوفي ليلة الأربعاء ثامن شَهْر رمضان سنة إحدى وسبعين وستمائة بالمارستان الصغير بدمشق. ودفن من الغد بسفح قاسيون رحمه اللَّه تَعَالَى.

وَفِي حادي عشر شوال من السنة توفي الشيخ فخر الدين أَبُو الفرج: -

عَبْد القاهر بْن أَبِي مُحَمَّد عَبْد الغني بْن الشيخ فخر الدين مُحَمَّد بْن أَبِي القاسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015