الشام " لابن عساكر مرتين و " المغني " للشيخ موفق الدين مرات. وذكر: أَنَّهُ كتب بيده ألفي مجلدة، وأنه لازم الكتابة أزيد من خمسين سنة.

وَكَانَ حسن الخَلْق والخُلُق، متواضعا دينا. وحدث بالكثير بضعا وخمسين سنة. وانتهى إِلَيْهِ علو الإسناد، وكانت الرحلة إِلَيْهِ من أقطار البلاد.

وخرج لَهُ ابْن الظاهري مشيخة، وابن الخباز أُخْرَى.

سمع منه الحفاظ المقدسيون، كالحافظ ضياء الدين، والزكي البرزالي، والسَيْف بْن المجد، وعمر بْن الحاجب.

روى عنه الأئمة الكار، والحفاظ المتقدمون والمتأخرون، مِنْهُم: الشيخ محيي الدين النووي، والشيخ شمس الدين بْن أَبِي عُمَر، والشيخ تقي الدين بْن دقيق العيد، والشيخ تقي الدين ابْن تيمية، وخلق كثير. أخرهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015