وَكَانَ يفهم ويذاكر، وتفقه عَلَى الشيخ الموفق وَكَانَ فاضلًا صالحا ثقة، انتفع بِهِ جَمَاعَة. وحدث.
توفي فِي نصف ذي الحجة سنة إحدى وستين وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله تَعَالَى عَلَيْهِ.
أَبُو القاسم بْن يُوسُف بْن أَبِي القاسم بْن عَبْد السَّلام، الأموي، الحواري الصوفي، الزاهد المشهور: صاحب الزاوية بحواري. كَانَ خيرا صالحا، لَهُ أتباع وأَصْحَاب ومريدون فِي كثير من قرايا حوران فِي الجبيل والثبنية. ولا يحضرون سماعا بالدف.
توفي ببلده حواري سنة ثلاث وستين وستمائة فِي آخر السنة. وصلى عَلَيْهِ يَوْم عيد النحر ببيت المقدس صلاة الغائب. وصلَّى عَلَيْهِ بدمشق تاسع عشر ذي الحجة. رحمه اللَّه تَعَالَى.
وقام مقامه بعده: ولده الشيخ عَبْد اللَّهِ. فكان عنده تفقه وزهادة.