الفخري. وأجاز للقاضي سُلَيْمَان بْن حمزة، وَأَحْمَد بْن عَلِي الجزري، وزينب بنت الكمال.
ولما دَخَلَ هولاكو وجنده الكفار إِلَى بغداد كان الشيخ يحمى بها. فلما دخلوا عَلَيْهِ قاتلهم. ويقال: إنه قتل مِنْهُم بعكازه. ثُمَّ قتلوه شهيدا رَضِيَ اللَّه عنه سنة ست وخمسين وستمائة برباط الشيخ عَلَى الخباز بالعقبة، وحمل إِلَى صرصر فدفن بها. وزرت قبره بها حِينَ توجهنا إِلَى الحجاز سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وممن قتل فِي تلك السنة ببغداد من أَصْحَابنا الصالحين: الشيخ الزاهد العابد أَبُو الْحَسَن: -
عَلِي بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي العز الخباز: وَكَانَ زاهدا صالحا؛ كبير القدر قدوة. لَهُ أتباع ومريدون. وَلَهُ زاوية ببغداد،