وقتل وَقَدْ جاوز الخمسين سنة. رحمه اللَّه تَعَالَى، لأن مولده كان سنة ست وستمائة.
وَقَدْ سمع من عَبْد الْعَزِيز بْن منينا، وَأَحْمَد بْن صرما، وغيرهما.
وترسل بِهِ عَنِ الديوان إِلَى مصر. وَكَانَ رئيسا معظما.
وحدث ببغداد ومصر. وخرج لَهُ الرشيد العطار بمصر جزءا. وحدث.
سمع منه عبيد الأسعردي، وسمع منه الشرف الميمومي، وأجاز لأبي عبد الله أَحْمَد الحراني، وسليمان بْن حمزة الْقَاضِي، وَلَهُ نظم حسن، وَلَهُ ديوان، حدث ببغداد. ومن شعره:
فضل النبيين الرسول مُحَمَّد ... شرفا يَزِيد، وزادهم تعظيما
يكفيه أَن اللَّه جل جلاله ... آوى، فَقَالَ: " أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا "
در يتيم فِي الفخار، وإنما ... خير اللآلئ مَا يَكُون يتيما