ولد سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وقرأ على أبي أحمد الفرضي، وأبي الحسين السَّوسَنْجِرْدي، وبكر بن شاذان، وأبي الحسن الحمامي، وغيرهم. وسمع الحديث من ابن الصَّلت المُجَبّر، وأبي عمر بن مهدي، وخلق مِنْ طبقتهما. ورأى أبا عبد الله بن حامد. كان يتردَّدُ إلى القاضي أبي يَعلى، ويَسمَعُ درسه، ويحضر أماليه، واشتغل بإقراء القرآن، ورواية الحديث في بيته ومسجده وجامع المنصور. وكان يحضره خلق كثير.
وقرأ عليه خلق، منهم: القاضي أَبُو الحسين بن القاضي أبي يَعلى، وأَبُو عبد الله البارع، وأَبُو بَكْرٍ