وتولى الخطابة والإمامة بجامعه، ويقال: إنهم كَانُوا يؤذونه، فيكشطون الدال من الأسعردي، ويعجمون السين فيصير الأشعري، فيغضب لِذَلِكَ.
قَالَ المنذري: اجتمعت بِهِ، وَلَمْ يتفق لي السماع منه، وأفادنا إجازة وجماعة من شيوخ المصريين وغيرهم. شكر اللَّه سعيه وجزاه خيرا.
وتوفي فِي ثاني عشرين ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين وستمائة ببيت لهيا، رحمه اللَّه تَعَالَى، و " رحمة " اسم أم جده، وبها عرف جده.
إِسْمَاعِيل بْن ظفر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مفرح بْن مَنْصُور بْن ثعلب بْن عتيبة بْن ثابت بْن بكار بْن عَبْد اللَّهِ بْن شرف بْن مَالِك بْن المنذر بْن النعمان بْن المنذر المنذري، النابلسي الأصل، الدمشقي المولد،